لحميات الأنف و #الجيوب_الأنفية
تصيب حوالي 2% من البالغين و يزداد معدل الاصابة مع تقدم السن حتي سن الخمسين تقريبا و تصيب الرجال ضعف عدد النساء. تنشأ اللحميات في الجيوب الأنفية و تمتد لتظهر في الجزء العلوي من الأنف حول فتحات الجيوب الأنفية ثم تمتد لتملأ تجويف الأنف و تسبب انسداد في مجري الهواء الأنفي مع ما يصاحب دلك من تغير في المزاج العام للمريض و تؤثر علي حاسة الشم و بالتالي حاسة التدوق مما يفقد المريض الاستمتاع بالطعام كما انها من احد اسباب الشخير اثناء النوم. كما تزيد الافرازات من الأنف و الجيوب الأنفية و تكون مختلفة عن الافرازات العادية من حيث الكم و النوع و بيدأ المريض في بلع الافرازات التي تنزل من الفتحات الخلفية للأنف علي البلعوم.
تنمو لحميّة الأنف في منطقة ملتهبة من الغشاء المخاطي لبطانة الأنف، وهذا الغشاء المخاطي رطب جداً يساعد في حماية الأنف، وترطيب الهواء الداخل إلى الرئة، فخلال الالتهاب الناتج عن عدوى أو دخول بعض المهيجات، ينتفخ ويحمر هذا الغشاء المخاطي وقد يؤدي إلى زيادة إفرازاته السائلة، ومع بقاء التهيّج لفترة طويلة يصنع الغشاء المخاطي هذه الزوائد اللحمية، على الرّغم من أنّ بعض الناس يمكن أن تتطور هذه اللحميات دون أية مشاكل سابقة بالأنف، لكن توجد بعض العوامل الّتي تساعد على ظهورها، ومن أهم هذه العوامل:
التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو المتكررة.
التهاب الأنف التحسسي، أو حمى القش.
التليف الكيسي.
متلازمة شيرغ ستروس.
حساسية لبعض الأدوية مثل: المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (المسكنات)
الربو