دوماً أتساءل : لماذا كل الفخر لك وكل الإحباط لي ؟؟!
تزوجنا ... فكانت المتعة لكَ ... والألم لي
حملتُ ... فكان الفرح لكَ ... والإقياء والتعب لي
أجهضتُ ... فكان العزاء لكَ ... واللوم لي
تأخر الحمل ... فكان التعاطف لك ... والعمليات الجراحية والصور والتحاليل لي
تأخر الحمل أكثر ... فكان الاهمال والاتهام الصامت منك ... والحزن والخوف والشعور بالذنب مني
حملتُ أخيراً وأنجبتُ ... فكان الفخر والتهاني والاسم والكنية وكل ما هو مشرق لك ... والوجع والمخاض والإرضاع والسهر والتعب لي
أنجبتُ صبياً ... فكان العزّ والذرية فيك
أنجبتُ بنتاً ... فكانت العلة فيّ أنا ...
عشقتَ غيري ... فكنتُ أنا المتهمة في نفوركِ مني وكنتَ أنت المعذور
فكرتُ بالابتعاد عنك ... فكنتُ أنا الخائنة القاسية وكنتَ أنتَ المغدور
لماذا كل ما هو إيجابي لكَ وفيكَ ؟؟ وكلّ ما هو سلبي لي ؟؟؟؟؟
انه مستنقع الشرق الاوسط مقبرة النساء
صح الكلام ده ولا رايكم ايه
#